النهاية
مازال يبحث عن فتات ذاته (2-2):
الظلام ليس ان تطفئ الرعب على الشخص ذاته بل العكس تماماً انها الرهبة التي تعكس على الناس ما هو واقع عليهم قبل حدوثه ... هذا ما كان يؤمن به والد الأحدب .. هذا الرجل الذي لا يهاب حكمة القدر المحتم , همه جعل الناس ينتمون الي عالمه الصغير بل و عالم ابنه الأحدب .
المشهد الثالث : المكان (محافظة الوادي الجديد - واحة باريس) الزمان (سنة 1987 الساعة العاشرة بعد منتصف الليل) مستلقي على ارض حديقة منزله ثابتاً ثبات الجفن الباكي من شدة الأسى ناظراً الى السماء واضعاً كوهنة بيضاء على وجهه و فجأه اصوات صراخ.. هل هم زومبي ام مذئوبين ؟ نعم هذا السؤال الطارئ على ذهن الفتاه التي تنظر الى هؤلاء الأغراب بإستغراب و حيرة متناهية.
المشهد الرابع : ( المكان المركز القومي للبحوث الجغرافية )
حالة فوضي سائدة ,روائح بشعة بين رائحة العرق و رائحة البراز ..الخ و لا رائحة لحاملي اليورانيوم و لا حاملي الفيروس .. لا تتعجب فهذا هو حال كل من اراد إنتهاك حقوقه لنفسه.. لن يلاقي شئً
المشهد الخامس : المكان (محافظة الوادي الجديد - واحة باريس) الزمان (سنة 2015 الساعة الواحدة بعد ظهراً) هاهو الأحدب يكرر ذهابه بعد مرور السنون ذاهباَ كعادته لإحضار القليل من الجزر اليابسي المزروع داخل جبال موريا الشهيرة.. في البداية ظن انه الوحيد العالم بأمر هذا الجبل و ما بداخله من خيرات و ملذات حتى صدم ببوابة مصنوعة من الزحام و بحركة لا إرادية ليديه إرتفعا لأعلى داعيةً ربها...... حتى وجد ان ظهره قد شفي تماماً و اصبح كظهر شاب في عمر البارحة ظهراً و على الفور قرر ان يستمر حتى ينول مراده.
---------------------------
المصادر :
“The Man in the Maze” by… Robert Silverberg
“Tales That Shape Society” by… Betty Blair
أيوة دي محاولة تانية للكتابة، وإذا كنتم شجعتوني في المرة اللي فاتت، فأحب أقولكم إن بسببكم قدرت أمسك الكيبورد وأكتب مرة جديدة، تشجيعكم كان بمثابة وقود في ماكينة دماغي ساعدني على إبداع جديد بفكر جديد.. بجد بجد … بحبكم.
15 Comments:
!!!
ايه ده؟؟
هذا هو الوصف الذي يمكن أن أطلقه على الجزء الثاني من قصة الأحدب..
لو تفتكر يا محمد إني قلت لك المرة اللي فاتت إنك كنت عامل زي اللعيب اللي فكر مرتين.. لا هو شاط ولا رفع الكورة.. فالكورة طلعت أوت
حاسس يا محمد إنك استفدت أوي من التعليق بتاعي دوناً عن كل التعليقات اللي اتكتبت لك المرة اللي فاتت
المرة أنت أكثر تركيزاً وتحديداً
to the point
زي ما الإنجليز بيقولوا
ليا تعليقات كتيرة على التدوينة:
1- حاسس ان الانتقال الزمني اللي عملته بين الماضي والمستقبل رغم إنه جه سلس لكنه جاء مقعداً وحاداً في نفس الوقت.. حاسس كقارئ كأني اتخدت على خوانة مرة واحد ما بين عامي 87 و2015
2- مواطن الجمال:
حاسس إن خانك اللفظ شوية في شرح مسألة الروائح الكريهة.. فحاسس إن كلمة رائحة العرق كانت خارجة عن الآداب العامة شوية
3- مش عارف ليه حسيت إن الفقرة الأولى دخيلة شوية على القصة.. وحسيت إنك عايز تعمل ربط شوية بين الجزء الأول من القصة (وهو بمناسبة كان بديع) وبين الجزء التاني فأقحمت حتة الأب مع إن الأب ما كنتش ليه ذكر في باقي الجز ء
4- أحب أختم أكلامي يا محمد بأن الجزء ده خطوة عملاقة على الطريق لكن حاسس برضه إنك محتاج تتمهل شوية قبل ما تكتب مش عشان كتابتك وحشة لكن لأن الإبداع الحقيقي.. زيه زي الحب الحقيقي بيناسينا امبارح وأيامنا اللي جاية
كمل الطريق يا برنز وربنا معاك.. وإحنا معاك وكلنا بنحبك زي ما بتحبنا
أنا بصراحة مش قادر امسك نفسي... ايه أم الإعجاز ده ؟ ده بجد كتير كتير .. أوفر..
ومين المصور العبقري اللي خدلك الصورة الوهمية دي ؟ يخرب بيت الإبداع يعني ..
أستاذ محمد أنا هاطلب منك طلب وبليز بليز ماتكسفنيش... ممكن تمضيلي عالفالنة ؟ عشان لسة ماشتريتش فوتوغراف.. بليز يا محمد
"فتات ذاته" "ثبات الجفن الباكي من شدة الأسى" "هذا هو حال كل من أراد انتهاك حقوقه لنفسه" بجد تعبيرات لا تخرج إلا من روح متحررة وفكر متألق.
شكرا يا محمد على إثراءك لعالم التدوين.. أو بالأحرى لعالم القصة التدوينية.. وعذرا مرة أخرى على تقصيري في مساندتك..
Why don't you try writing about the reality around us?
Give it a shot.
الى مزيد من الابداع والتميز
واهتم بالقراء قدر المستطاع
فكي تكتب سطرا واحداً انت بحاجة لقراءة عشرات الكتب
كل التحية والتقدير
ولاء الشملول
walaa2012@hotmail.com
روزا
مش مهم أنك تكون نجيب محفوظ أول ما تبدي تكتب المهم أنك تكون عندك الموهبة اللي تقدر تخليك تكمل
وأنت فعلا إحساسك عالي و إن شاء الله مع الوقت والقراءة الكتييييييير اسوبك هيطور وهتكتب أحسن من كدة
رانيا
بس كان ليا ملاحظة على ان الرجل رجع ظهره زى ما يكون شاب فى الـ20 .. هى متأثره بالأفلام المصرية شوية اللى البطل اما بيتجوز او يموت
كان رأى النقدى انك تعمل خاتمة مفتوحة
يعنى مثلا كان ممكن تقف عن الجملة دى "في البداية ظن انه الوحيد العالم بأمر هذا الجبل و ما بداخله من خيرات و ملذات حتى صدم ببوابة مصنوعة من الزحام و بحركة لا إرادية ليديه إرتفعا لأعلى داعيةً ربها"
وحاول تنزل الستار آخر كل مشهد وتفتحه فى أول المشهد عشان المشاهد متتفتحش منك على بعض
والى اللقاء فى نقد المسحرية القادمة والى الامام يا زعيم
حبيب قلبي أشوفك في الديربي القادم ان شاء الله.
لازم تدعيم يا جماعه لمحمد عشان يكمل شخاخ قصدي كتابه
وعلى فكره يا محمد الواحد ما بيوصلش للنجاخ إلا بعد الإخفاقات
بس من الواضح انا مقضيها إخفاقات
يا خساره وقتي اللي ضيعته معاك
kasketta
Dats all i can say
Post a Comment